سارق القلوب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات سارق القلوب
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 السموات السبع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
شجن ودموع
مشرف منتدى العام
مشرف منتدى العام
شجن ودموع


المساهمات : 189
تاريخ التسجيل : 28/05/2008

السموات السبع Empty
مُساهمةموضوع: السموات السبع   السموات السبع Emptyالخميس مايو 29, 2008 3:16 pm

السموات السبع

*************


ما فتحه الله عليّ وعلمني إياه هو أن كلمة (سبع) مرتبطة بكلمة (سموات) قبلها

أو بعدها ، وردت في القرآن الكريم سبع مرات،وأيام الأسبوع سبعة أيام ،والسموات

سبع سموات وهي في الآيات التالية :

1- ( ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سموات ) البقرة (29)

2- ( تسبح له السموات السبع و الأرض ومن فيهن ) الإسراء (44)

3- ( قل من رب السموات السبع ورب العرش العظيم ) المؤمنون (86)

4- ( فقضاهن سبع سموات في يومين وأوحى في كل سماء أمرها ) فصلت (12)

5- ( الله الذي خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهن ) الطلاق (12)

6- ( الذي خلق سبع سموات طباقاً ) الملك (3)

7- ( ألم تروا كيف خلق الله سبع سموات طباقاً ) نوح (15)

*** وهذا موضوع مختصر قدر الإمكان من

فصل ((قصة الخلق)) من كتاب [القرآن] للدكتور مصطفى محمود


إنه يقول عن الله في البدء الأول :

(( ثم استوى إلى السماء و هي دخان..)) (11 – فصلت) في البدء كان شيئا

كالدخان جاء منه الكون بنجومه و شموسه :

(( يكور الليل على النهار و يكور النهار على الليل .. )) (5 – الزمر)

وهي آية لا يمكن تفسيرها إلا أن نتصور أن الأرض كروية والليل والنهار كنصفي

الكرة ينزلق الواحد منهما على الآخر بفعل دوران هذه الكرة المستمر .. بل إن

استعمال لفظ (( يكور)) هو استعمال غريب تماما .. و يفرض علينا هذالتفسير

فرضا :

(( والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم )) (39 – يس)

والعرجون هو فرع النخل القديم اليابس لا خضرة فيه ولا ماء ولا حياة .

(( لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر و لا الليل سابق النهار و كل في فلك

يسبحون))
(40 - يس)

بل إنه يصف الفضاء بأن فيه طرقا و مجاري و مسارات .

(( و السماء ذات الحبك)) (7 – الذاريات) و الحبك هي المسارات .

ويصف الأرض بأنها كالبيضة : (( و الأرض بعد ذلك دحاها)) (30 – النازعات)

ودحاها أي جعلها كالدحية ( البيضة) وهو ما يوافق أحدث الآراء الفلكية عن شكل

الأرض .
و يقدم فكرة الحركة الخفية من وراء السكون الظاهر :

(( و ترى الجبال تحسبها جامدة و هي تمر مر السحاب..)) (88 – النمل)

وتشبيه الجبل بسحابة هو تشبيه يقترح على الذهن تكوينا ذريا فضفاضا مخلخلا ،

وهو ما عليه الجبل بالفعل ، فما الأشكال الجامدة إلا وهم، و كل شيء يتألف من

ذرات في حالة حركة .. والأرض كلها بجبالها في حالة حركة .

وما يقوله المفسرون القدامى من أن هذه الآية تصف ما يحدث يوم القيامة .. هو

تفسير غير صحيح لأن يوم القيامة هو يوم اليقين والعيان القاطع ولا يقال في مثل

هذا اليوم (( وترى الجبال تحسبها)) .. فلا موجب لشك في ذلك اليوم .

(( و يسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا)) (105 – طه)

هذه هي القيامة بحق، لا مجال هنا لأن تنظر العين فتحسب الشيء قائما و هو

ينسف .. فالآية إذن وصف لحال الجبال في الدنيا ولا يمكن أن تكون غير ذلك .

ثم يروي لنا القرآن بعد ذلك ما يحدث لمياه الأمطار :

(( ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فسلكه ينابيع في الأرض..)) (21 – الزمر)

وهو بذلك يشرح دورة المياه الجوفية من السماء إلى سطح الأرض إلى جوفها إلى

خزانات جوفية ثم إلى نافورات و ينابيع تعود إلى سطح الأرض من جديد .

ثم يأتي ذكر الحياة .

(( و جعلنا من الماء كل شيء حي..)) (30 – الأنبياء)

(( و الله خلق كل دابة من ماء..)) (45 – النور)

(( أكفرت بالذي خلقك من تراب..)) (37 – الكهف)

((وإذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من صلصال من حمأ مسنون)) (28 – الحجر)
والحمأ المسنون هو الطين المنتن المختمر .

فهو مرة يذكر أن الحياة خلقت من الماء و مرة يذكر أنها خلقت من تراب ثم يعود

فيخصص و يقول من الطين أو على وجه الدقة الماء المنتن المختمر المختلط

بالتراب .. وهو اتفاق غريب ودقيق مع اكتشافات العلم بعد ألف وأربعمائة سنة .

ويحدثنا القرآن في قصة الخلق عن السماوات السبع .

(( الذي خلق سبع سماوات و من الأرض مثلهن.. )) (12 – الطلاق)

(( الذي خلق سبع سماوات طباقا.. )) (3 – الملك)

(( و لقد خلقنا فوقكم سبع طرائق..)) (17 – المؤمنون)

(( و بنينا فوقكم سبعا شدادا)) (12 – النبأ)

والسماوات السبع سر لا يفهمه العلم ولكن هناك أمرا مثيرا للتأمل .. أن يكشف

لنا العلم مثلا أن الضوء سبعة ألوان هي ألوان الطيف وسبع درجات من الأطوال

الموجية من الأحمر إلى البنفسجي ثم يعود فيتكرر السلم في سبع درجات أخرى

من تحت الأحمر لفوق البنفسجي .. و بالمثل السلم الموسيقي سبع درجات ثم

تعود الثامنة فتكون جوابا للأولى وهكذا تتكرر النغمات سبعات سبعات .

ونعرف أيضا في علم الأجنة .. أن الجنين لا يكتمل نموه إلا في الشهر السابع ،

وأنه إذا ولد قبل السابع يموت .

ومنذ بدأنا نعرف الأيام قسمناها سبعات سبعات ، وعرفنا الأسبوع كوحدة زمنية

للحساب .. اتفق الناس من كل الأجناس والأديان والألوان على ذلك منذ الماضي

السحيق و التقوا عليه دون أن يكون بينهم اتفاق مكتوب .. لماذ ا؟ .. و كيف ؟ لا ندري .

ثم نكتشف أخيرا أن درجات الطيف السبعة في ضوء الشمس سببها نقلات سبعة

للإلكترون عروجا في أفلاك سبعة حول نواة ذرة ( الإيدروجين) .. كلما قفز الإلكترون

في فلك خارج النواة أطلق شحنة هي التي تعطي الطيف المناظر .

وتحدث هذه القفزات في باطن الشمس ( المكون من غاز الإيدروجين) من فرط

الحرارة التي تتجاوز ملايين الدرجات .. فتنفرط الإلكترونات خارجة من ذراتها و تطلق

الضوء الشمسي المعروف .

ودمتم بخير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
السموات السبع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سارق القلوب :: المنتديات العامة :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: